مصر بين الخطوة المعتادة وللخعف در

مصر بين الخطوة المعتادة أوللخلف دروابتدأ المشوار المصرى من جديد بعد رحلة انتخابات طويلة يصدر حل البرلمان بأى نسبة كان الحل ثلثه أم كله ،إن الشعب سيكمل طريقه الانتخابي وبذلك الحكم قد ثبت أن الضغوط السياسية والمليونيات التى جرتنا إلى الكسب السياسى الزهيد فى لحظة الحرج الوطنى لحساب خاص قد لاتدوم ولكن القانون يجب أن يكون هو الحكم دوما سواء لنا أم علينا ولايفرح فريق بما يكون له من كسب فى لحظة ما من حرجة الوطن ولايشمت الشامتون بنصر حققوه لذلك الكسب الذاتى إنما الكسب الحقيقي عندما نعلى من قدر القانون ولكن يبدأشعبنا المصون بكل تياراته ونظمه ومؤسساته مازال يعيش زمن تصفية الحسابات ومحاولة الضغط السياسي لكسب ما يستطيع كسبه والغرف والتجريف والإقصاء والسيطرة والاستحواذ والذين عابوا الأمس أخطأوا وتمادوا فى نفس الخطأ وكل على حساب فاتورة الوطن وكأن شيئا لم يكن فلم تعلمنا أحداث الثورة ولم نضع نصب أعيننا الوطن أولا فيا كرماء الوطن وقادته أين كنتم عندما اتخذ القرار بنظام الفردى والحزبي وهل كان حكماء القانون والدستور في غفلة أم زلقة سياسية ليتاح فرصة نهضة الوطن كما جاءت الآن وهل ما أهدر من أكثر من مليار جنيه على انتحابات لم يمر عليها عام فى وطن ينزف دليل على أننا مازلنا نتحبط فى طريق بناء الوطن وأن الكل مدان سواء من استغل الظرف السياسي دفع بمليونيات التهديد لمزيد من الكسب أوالذين وافقوهم ليزلقوهم أوالذين وقفوا بين بين ،لقد كتب على هذا الوطن إن يدفع الثمن الباهظ لعشاق الكراسي من قوت الفقراء والضعفاء ومن رواتب وأجور الموظفين وأصحاب المعاشات وسكان القبوروالعشوائيات وإن كبريات الدول لاتستطيع عقد أكثر من انتخاب واحد فى عام واحد ونحن كل يوم نجرى انتخاب إما مجالس تشريعية كالشعب مرة فى كل عام منذ 2010و2011 والاستفتاء فى مارس 2011والنقابات والشورىفى 2012 ثم الرئاسة بجولتيها ثم الحل لنعود للمربع صفر بسياسة واحد يحفر والآخر يردم وثالث ينسى الحذاء داخل الحفرة فيبدأ الحفر من جديد ولكننا نخلص إلى قاعدة احترام القانون من شيم أصحاب الحضارات والثقافة ودولة بقامة مصر يجب أن تكون قدوة ومثل أعلى للجميع وأن يمتثل الكل لما حكم القضاء فما بأيدينا نكون تعساء بل يجب أن نحرص على الوطن لا على الكراسي وأن السباق مستمر لو كان من أجل الوطن وعلى النبلاء فيه من القادة والرموزوالثوارالشرفاء والأحزاب والتيارات المختلفة أن تدعو جميع المواطنين لاحترام القانون والامتثال له ومن يرد خوض الانتخابات فليخضها بنبل وشرف ويحقق ما يستطيع بما يبنيه من ثقة مع الجماهير وتواصل فى رسم صورة الوطن وملامحه للدولة العصرية وليس بمجرد الخروج على القوانين والنظم وإيثارة الناس والدعوات لتعطيل حركة الوطن .. لقد ضاع وقت كثير ونحن أشبه بمن لايعرف يمينه من يسراه فكيف به يحقق مبتغاه وحتى لانعود للخلف در إن لم نكن أصلا ما زلنا نجيد الحركة فى المكان نفسه وهكذا حكمت المحكمة :بأن الوطن باقى والكل راحلون فهل من متعظ؟!