المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 58
موضوع: مناجـــــــاة من الغـــربة لابن زيـــدون الجمعة مارس 11, 2011 9:55 am
[ مناجاة من الغربة لابن زيدون
ومن هذه التجربة المريرة المؤلمة التي عاشها ابن زيدون أبدع هذه القصيدة التي يناجى بها أهله وأحبابه الذين فارقهم مضطراً
الأبيات : أرق بسبب الغربة و الشوق 1 - هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَـجَنُ مِنْ ذِكْرِكُمْ و جفَا أجْفانَه الوَسَنُ ؟ 2 - يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ فقـدْ تسـاوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ 3 - يا وَيلَتاهُ ، أيبْـقَى في جوانِحِه فـؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ ؟ **اللغويات : * غريباً : البعيد عن وطنه ، والمقصود : نفسه التي اغتربت بغير إرادتها - عادَه : زاره - شجَن : حُزن ، همّ ج أشجان ، شجون - جَفا : خاصم - أجْفانه : أي عيونه م جفن - الوسَن : أول النوم و بدايته - لواعِجه : المراد أشواقه م لاعِج وهو الحب المحرق - يفضحُه : يكشف حبه لديه : عنده - العلَن : الجهْر - يا ويْلتاهُ : يا حسرتي ، يا : حرف ندبة - جوانِحه : أضْلاعه م جانحة والمراد صدره وقلبه- الأطلاْل : آثار الديار بعد تهدمها و رحيل أهلها م طَلَل،والمراد هنا ما بقى للشاعر من ذكريات وطنه وأهله - مرتَهَن : مرهون وأسير و المقصود : الذكريات . **الشرح : أحبابي أتمنى أن تذكروني في غربتي المريرة و لقد خيَّمت الأحزان عليّ عندما تذكرتكم و فارق النوم جفوني- مهما بذلت من الجهد لإخفاء حبي وحنيني إليكم فإني لا أستطيع ؛ لأن شدة شوقي إليكم تظهر حقيقة حبي الذي لا يخفى على أحد سواء كتمته أو أظهرته- ثم يتحسر الشاعر على نفسه الفاقدة لأحاسيس الأمان و يتساءل كيف يمكن لفؤاده أن يهدأ في صدره وهو متعلق بالوطن والأهل وأسير لذكريات لا تنسى . س1 : إلى من وجه الشاعر خطابه ؟ وأي غريب يقصده ؟ جـ : وجه الشاعر خطابه : إلى أهله و أحبته الذين فارقهم مضطراً . - و الغريب الذي يقصده : هو نفسه الحزينة البائسة. **التذوق البلاغي: * [هل تذكُرونَ غريبًا عادَه شجَنُ ؟] : أسلوب إنشائي استفهام/ للتمني . * [عاده شَجَنٌ] : استعارة مكنية تصور الشجن إنساناً يزوره ، وسر جمالها التشخيص . * [غريبًا] : توحي بالألم والمعاناة التي يعيشها الشاعر . * [مِنْ ذِكْرِكُمِ] : تعليل لسبب معاودة الشجن له وتوحي بدوام تذكره لهم . * [جَفَا أجْفَانَه الوَسَنُ]:استعارة مكنية تصور الوسن إنسانا يهجر عيونه وسر جمالها التشخيص وتوحي بشدة التعب* [جَفَا- أجفان]:جناس ناقص له تأثير موسيقى وتحريك للذهن * [أجْفَانه] : مجاز مرسل عن العين علاقته الجزئية، وسر جمال المجاز الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .* في البيت الأول موسيقى ظاهرة مصدرها التصريع بين [شجن .. وسن] . * [يُخِفي لواعِجَه] : استعارة مكنية فيها تجسيم للواعج بشيء مادي يخفى والتعبير بـ [ اللواعج ] الجمع ؛ليدل على كثرة الأشواق و ما يعانيه الشاعر . س1 : علام يدل التعبير بـ (يُخِفي لواعِجَه) من صفات الشاعر؟ جـ : يدل على الصبر الاحتمال وعزة النفس. * [الشَّوقُ يفضَحُه] : استعارة مكنية فيها تشخيص للشوق بإنسان يفضح . س2 : (الشوق يفضحه - الشوق يكشفه) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟ جـ : التعبير الأول، لأنه يدل على قوة الشوق وسيطرته الطاغية على الشاعر لدرجة أنه لم يستطع إخفاءه عن عيون الناس. * [يُخْفي - ويفضَحُه] : طباق يوضح المعنى بالتضاد .* [السرِّ - والعلنِ] : طباق يوضح المعنى بالتضاد .* [فقدْ تَسَاوى] : أسلوب مؤكد (بقد). س3 : ما نوع الأسلوب في البيت الثاني ؟ وما غرضه ؟ جـ : الأسلوب في البيت الثاني خبري ؛ لإظهار الألم . * [يَاوَيْلتَاهُ] : أسلوب إنشائي / ندبة يدل على الحسرة والألم . * [أيَبْقَى في ..؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتعجب والتحسر والاستبعاد . * [فؤاده و هو بالأطْلالِ مُرتَهنٌ] : استعارة مكنية فيها تصوير للفؤاد بالأسير المقيد بالأطلال. وسر جمالها التشخيص وتوحي بشدة حبه لأهله و لوطنه . * [الأطْلالِ] : استعارة تصريحية حيث صور الشاعر ما بقي من ذكرياته عن الأهل و الوطن بالأطلال ، وهي صورة عن مدى الألم و المعاناة التي يقاسيها الشاعر . * [وهو بالأطْلالِ مُرتَهنٌ] : تقديم الجار و المجرور [بالأطْلالِ] على خبر هو [مُرتَهنٌ] ليفيد التأكيد والتخصيص .علاقتها بما قبلها دليل لشدة تعلقه بأهله و بوطنه .*[الجوانح] : مجاز مرسل عن الصدر علاقته الجزئية . س4 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر و ما أثرها في تعبيراته و ألفاظه و صوره؟ جـ : تسيطر على الشاعر في هذه الأبيات عاطفة الحزن و الأسى و الشوق ، وقد كانت أفكاره مرتبة و تدور حول غربته و حزنه وسهره وانجذابه إلى الذكريات التي لا ينساها ، وقد جاءت ألفاظه من وحي عاطفته موحية معبرة ، وكانت محسناته البديعية غير متكلفة ، وكانت صوره جزئية ، أما أساليبه فكانت متنوعة بين الخبر والإنشاء . الأبيات : حمامة تشارك الشاعر أحزانه 4 - وأرَّق العينَ والظلماءُ عـاكفةٌ ورقـاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حـزَنُ 5 - فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها و باتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ اللغويات: *أرَّق العينَ:منع عنها النوم - الظلْماء : الظلام - عاكِفة : مقيمة حوله في المكان - ورْقاء : حمامة ج وُرْق - شفَّها : نحلها وأضعفها - إذْ : حين - حَزَن : حزن وغم - بتُّ : قضيت الليل - أيْكتها : الشجر الكثيف الملتف ج "أيْك" - يهفُو : يتمايل - ارتياحاً : نشاطاً . **الشرح : وعندما يأتي الليل ، والنوم مفارق للعين أجد حمامة على غصن تبكي فراق أليفها مثلما أبكي لفراق الأهل و الأحبة ، وأجد الغصن بيننا يتمايل طرباً و ارتياحاً لما يسمع لا يهتم بآلامنا و أشواقنا ؛ لأنه بلا قلب .س 1: ما علاقة الثاني بالأول؟- البيت الثاني نتيجة للبيت الأول. س2 : فيم يشترك الشاعر و الورقاء ؟ وعلام يدل ذلك من شخصيته ؟ ج: كلاهما فقد أحبابه وكلاهما محب عاشق- يدل ذلك على رقة مشاعره ووفائه لأهله و وطنه س3 : ما النقد الذي يوجه للشاعر في البيت الخامس ؟ وكيف ترد عليه ؟ جـ : أنه قال أن الغصن يهفو ارتياحاً ، وهذا لا يلائم الجو النفسي للقصيدة فالجو العام حزن ثم أتى بفرح الغصن - الرد : أن الشاعر لم يخطئ لأن الغصن جماد لا قلب له . **التذوق البلاغي :س1 : ما نوع الأسلوب في البيتين السابقين ؟ ولم آثره الشاعر ؟ جـ : الأسلوب خبري -وآثره الشاعر ليؤكد أن حزنه و ألمه وضيقه من فراق الأهل والأحبة * [أرَّق - ورْقَاء] : جناسُ ناقِصُ * [والظلماءُ عاكفةٌ] : جملة اعتراضية تؤكد ظلمة حياة الشاعر ما دام بعيداً عن أهله وأحبابه و وطنه .* [قَدْ شفَّها حَزَنٌ] : استعارة مكنية صور الورقاء بإنسان أضعفه الحزن ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالألم . *(إذْ شفَّني): جملة اعتراضية تؤكد المشاركة بينهما *(حزن):نكرة للتهويل وللشمول . * [فبتُّ أشكُو] : استخدام الفاءِ للدلالة على أن الشكوى نتيجة للآلام السابقة، وهو تعبير يدل على ارتباط الليل بالهموم . * [تشكُو فَوَق أيكَتِها] : استعارة مكنية فيها تصوير للحمامة بإنسان يشكو وسر جمالها التشخيص . * [يَهفُو الغصنُ ارتياحًا] : استعارة مكنية تصور الغصن إنسانًا يهتَز ارتياحًا وفرحاً للتشخيص .* [أشْكُو - وارتياحا] : طباق يوضح المعنى بالتضاد . * الانتقال من ضمير الغائب في [عاده - أجفانه - يفضحه] إلي ضمير المتكلم في [ شفني] التفات غرضه تحريك الذهن . س2 : ما إيحاء كل من (الظلماء - بت - عاكفة)؟ جالظلماء) توحي بالحزن (بت) توحي بكثرة الهموم (عاكفة) توحي باليأس الشديد.
الأبيات : عهد و وفاء 6 - يَاهَـلْ أُجـالِسُ أقوامًا أُحِبُّهم كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا ؟ 7 - أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ اللغويات : * يا : أداة نداء للتنبيه - أُجالس أقواما ً: أجلس معهم وألقاهم - عهْد : ميثاق ج عهود - ظعنوا : رحلوا والمراد : افترقنا - لا أضيِّعها : لا أنقضها - حفظ : صيانة - العُهود : المواثيق - تُمتحَن : تُختبَر . الشرح : س1 : اشرح البيتين وبين ما فيهما من إطناب وقيمته. يتمنى الشاعر أن يجود عليه الدهر بلقاء أحبابه لتعود إليه سعادته الضائعة - و يرجو الشاعر أن يكونوا مقيمين على الوفاء مثلما هو وفي ؛ لأن الوفاء بالعهد من شيم الكرام وفيهما إطناب بالتذييل وهو الحكمة الجميلة (إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ) وقيمته تأكيد المعنى. س2 : يحفظ الشاعر العهود . فبم حث أحبابه على حفظ العهود ؟ جـ : حث أحبابه على حفظ العهود بأن بيّن لهم أن الوفاء بالعهد من شيم الكرام . التذوق البلاغي :س1 : غير الشاعر طريقة أسلوبه من صيغة الغائب في البيت الخامس للمخاطب في البيت السادس . فبماذا يسمى ذلك ؟ ولماذا استخدمه الشاعر ؟ جـ : التغيير في الغائب " أحبهم " إلى المخاطب " تحفظون " يسمى بـ [الالتفات] ، وغرضه تحريك الذهن ، وقد استخدمه الشاعر لاستحضار صورة الأحبة و بيان مدى قربهم من نفسه . * [يا] :حرف للتنبيه * [هَلْ أُجالِسُ أقوامًا أُحبُّهم ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتمني ويوحي بالتحسر . * [أقوامًا] جمعاً لتدل على كثرة من يحبهم الشاعر . ونكرة لتشمل أهله وأحبابه وأصدقاءه وجيرانه . * [عهد] : نكرة للتعظيم . [إنَّ الكِرامَ بحفظِ العَهدِ تُمتحنُ] : حكمة وهو أسلوب مؤكد (بإن) كما أنه إطناب بالتذييل يؤكد المعنى، ويوحي بأنه من الكرام؛ لأنه يحفظ العهد فيجب أن يكونوا مثله . * [تحفظُون - لا أضِّيع - تُمتحن] : أفعال مضارعة تفيد التجدد والاستمرار . *[تحفظُون - لا أضِّيع] :إطناب بالترادف يؤكد المعنى . س2: ما العاطفة المسيطرة على الشاعر و ما أثرها في تعبيراته و ألفاظه و صوره؟ جـ : تسيطر على الشاعر عاطفة الحزن و الأسى الممزوجة بالشوق و الأمل ، وقد كانت أفكاره تدور حول رحيله و أمله في الحفاظ على العهد و حزنه و شوقه ، وقد جاءت ألفاظه من وحي عاطفته موحية معبرة وكانت محسناته البديعية غير متكلفة ، وكانت صوره جزئية ، أما أسلوبه فكان إنشائياً لإثارة الذهن الأبيات : عيد وشعور مرير بالحزن 8 - إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ 9 - وأَفْرَدتْه اللَّيـالِي مـن أَحِبَّته فبـاتَ يُنْشِدُها مما جـنى الزَّمَنُ 10 - بِمَ التَّعلُّل؟ لا أهلٌ ولا وطـنٌ ولا نَديمٌ، ولا كـأسٌ، ولا سَكـنُ اللغويات : *عادكم عيدٌ : جاءكم عيد بالسرور- رُبَّ : حرف جر للتقليل أو التكثير وهو هنا للكثرة - فتىً : شاب ج فتيان وفتية ويريد نفسه - أفردتْه : أبعدته وجعلته وحيداً - باتَ يُنشدها : ظل ساهراً يُنشد الليالي- مما جنى الزمنُ : مما جناه الزمان على الشاعر من هجر وفراق ، وقد تكون (جنَى) بمعنى جرَّ وارتكب الجناية أو أن تكون جنى بمعنى جمع الثمرة - بِم َ؟: بأي شيء - التَّعلُّل : التسلي والتصبُّروالتشاغل- نديمٌ :رفيق وسمير ج نُدَّام ، ونُدماء - الكأسُ : القدح والكوب المملوء وهى مؤنثة ج كئوس وأكْؤس وكِئاس- سكَن : مسكن وكل ما يسكن إليه الإنسان من أهل ومال وغيرهما والمراد الزوجة أو الحبيبة . الشرح:إذا كان العيد قد جاءكم بالسعادة والسرور فإنه جاءني بالحزن، حيث أعيش غريبا بعيداً عنكم فأقضي الليل ساهرا أردد ما قاله المتنبي من قبلي حينما كان يعاني من الوحدة والألم و البعد مثلما أعاني وجاءه العيد غريبا فضاقت به سبل الصبر حيث لا أهل ولا وطن ولا صديق ولا حبيب قريب . التذوق البلاغي: * [إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى .. ] : أسلوب شرط يبين المفارقة بين حظه وحظ من أحب ، كما يوحي بالحزن * [عادَكُمْ عيدٌ] : استعارة مكنية فيها تشخيص .* [عاد - عيدٌ] : جناس ناقص له تأثير موسيقى و تحريك للذهن * [عِيد- حَزَنُ] : طباق يوضح المعنى بالتضاد* [ربَّ فتًى] : رب للتكثير . *[أفَرَدتْهُ الليالي] :استعارة مكنية تصور الليالي بحاكم قاسٍ يبعد الشاعر عن أحبته [ينشدُها] : استعارة مكنية تصور الليالي أشخاصًا تسمع إنشاد الشاعر للقصائد . *[جَنىَ الزمنُ] : استعارة مكنية تصور الزمن إنسانًا يجنى وفيها تشخيص . *[بِمَ التعلُّلُ؟] : استفهام للنفي ، ويوحي بشدة التحسر . * [لا أهلٌ ـ ولا وطنٌ ـ ولا نديمٌ ـ ولا سكنٌ] : تكرار النفي يؤكد قسوة الغربة وشدة الحسرة ، وتنكير هذه الأسماء للشمول . *** التعليق*** س1 : ما الغرض الشعري الذي يمثله النص ؟ و ما الجديد فيه ؟ ج: الغرض الشعري :هو الحنين إلى الوطن والأحبة ، وهو من الأغراض القديمة في القصيدة العربية - و الجديد فيه : أنه أفرد القصيدة كلها لهذا الغرض . س2 : هذا النص وليد تجربة شعورية صادقة . وضحها مبيناً مظاهر صدقها جـ : بالفعل النص وليد تجربة مؤلمة عاشها الشاعر ، فيظهر الألم من كل عناصرها وجاءت معانيها باكية ، وألفاظها حزينة وصورها شاكية ، وموسيقاها تفيض بأنهار من الحزن والأسى فقد كان ابن زيدون شاعراً مرهف الحس ، رقيق الوجدان تقلبت به أحداث السياسة ، فعاش شطراً من حياته شريداً طريداً بعيداً عن الأهل و الأحبة والوطن ، فشعر بحزن عارم سيطر على كل كيانه وأحاسيسه و أنشد هذه القصيدة التي يناجي فيها أهله و أحبابه . س3 : تحدث عن عناصرِ الوحدةِ العضويةِ في هَذا النصِّ كُلِّه. جـ : للوحدة العضوية عنصران هما (وحدة الموضوع - ووحدة الجو النفسي) وقد تحققتْ في هذا النص يدور كله حول موضوع واحد هو الحنين ، وألفاظه وصوره حزينة ملائمة للجو النفسي . س4 : ما الخصائصِ الفنية لأسلوب ابن زيدون؟ ج : الخصائص الفنية لأسلوب ابن زيدون : 1- انتقاء الألفاظ الملائمة للجو النفسي. 2- تماسك العبارات وتنويعها بين الخبر والإنشاء 3- كثرة الجمل الاعتراضية. 4- كثرة أساليب الاستفهام. 5- وضوح المعاني والربط بينها. 6 - روعة الصور الخيالية. 7 - وضوح الموسيقا في : الجناس والتصريع والوزن والقافية. 8 - الاستعانة بالمحسنات غير المتكلفة. 9 - الوحدة العضوية بوحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي. س5 : ما أثر البيئة في النص ؟جـ : أثر البيئة في النص : 1 - الصراع في الأندلس وانتشاره بين ملوك الطوائف . 2 - شدة المنافسة بين الوزراء والشعراء واستجابة الملوك للوشايات . 3 - جمال طبيعة الأندلس و أثرها في الشعر. 4 - تأثر أدباء الأندلس بأدباء الدور الأول1996م هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟ يخفي لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى - لديه - السر والعلن يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟ (أ) - ضع مضاد " الوسن" ، وجمع " فؤاد " في جملتين من تعبيرك. (ب) - تفيض الأبيات بحزن الشاعر وأنينه وحنينه . وضح ذلك . (جـ) - استخرج من الأبيات لوناً بلاغياً ، وبين نوعه ، وقيمته الفنية . الدور الأول 1998م وأرق العين والظـلماء عاكفة *** ورقاء قد شفها - إذ شفني - حزن فبت أشكو وتشكو فوق أيكتها *** و بات يهفو ارتياحاً بيننا الغصــن يا هل أجالس أقواماً أحبهم ؟ *** كنا وكانوا - على العهد - فقد ظعنوا أو تحفظون عهوداً لا أضيعها *** إن الكرام - بحــفظ العهد – تمتحن (أ) - هات معنى " أرق" ، ومضاد "ظعنوا" في جملتين من تعبيرك . (ب) - وصف الشاعر إحساسه بمقارنة رقيقة بينه وبين الحمامة . وضح ذلك . (جـ) - عين في البيت الثاني صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر أثرها الدور الأول 2000 م هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟ يخفي لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى - لديه - السر والعلن يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟ (أ) تخير :" هل تذكرون" استفهام غرضه التحسر - التعجب - التمني - التشويق) لواعجه" المراد منها(أفكاره - أسراره - أحزانه - أشواقه) - "الأطلال " مفردها : (طل - طلل - طلة - طليل). (ب) - تصور الأبيات الشاعر في غربته وقد حركت الذكرى مشاعره ، وضِّح . (جـ) - بين سر الجمال في قول الشاعر : " جفا أجفانه" و " السر والعلن". (د) كشفت ألفاظ الشاعر عن عاطفته الحزينة ، هات أربعة ألفاظ تشير إلى ذلك . الدور الثاني 2001 م - إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى *** بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ - و أَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِـبَّته *** فباتَ يُنْشِدُها مما جــنى الزَّمَنُ - بِمَ التَّعلُّل ؟ لا أهـلٌ ولا وطنٌ *** ولا نَديمٌ ، ولا كأسٌ ، ولا سَــكَنُ (أ) تخير الصواب :- التعلل " مرادفها التعالي - التشاغل - العلة - العلا). -" نديم " جمعها أندام - نوادم - ندماء - ندام). (ب) وضح فكرة الأبيات ، مبينا عاطفة الشاعر فيها. (ج)بين ما يلي: - علاقة قوله: " فبات ينشدها .." بما قبلها. 2 - غرض الاستفهام في قوله : " بم التعلل ؟ 3 - فائدة تكرار " لا " في البيت الأخير وتنكير ما بعدها. د) - هات من البيت الأول لونا بيانيا وآخر بديعيا ، وبين أثر كل منهما. الدور الأول 2003 م هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟ يخفى لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى – لديه – السر والعلن يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟ (أ) - ضع مضاد (الشجن) ومرادف (الوسن) في جملتين من تعبيرك 0 (ب) - اكتب الأفكار التي عبر عنها الشاعر في الأبيات الثلاثة . (جـ) هات من الأبيات : استعارة وبين قيمتها الجمالية ومحسنا بديعيا وبين أثره (د) - لعاطفة الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ وضح ذلك . الدور الأول 2006 م يا هل أجالس أقواما أحـبهم ؟ ** كنا وكانوا – على عهد – فقد ظـعنوا أو تحفظون عهودا لا أضيعها ** إن الكرام بحــــفظ العـهد تمتحن إن كان عادكم عيد فرب فتى ** بالشوق قد عاده – من ذكركم – حزن وأفردته الليالي من أحــبته ** فبات ينشدها مما جـــــنى الزمن (أ) - عندما يلتقي الأصدقاء بعد طول غياب تضمهم فرحة غامرة ولكن أحياناً يكون الإنسان في أشد الاحتياج لمن يحبهم وبخاصة في غربتهم ؛ هات من الأبيات السابقة ما يتناسب وهذا المعنى. (ب) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القواسين:" ظعنوا "مضادهاعادوا - رحلوا – خاصموا - فنوا) -"من ذكركم "جملة اعتراضية أفادت(الإيضاح - التخصيص والتعليل – التأكيد- التفصيل) (جـ) - بم التعلل؟ لا أهل ! ولا وطن ولا نديم ! ولا كأس ولا سكن ! معاني المتنبي : كيف الخلاص مما أنا فيه وقد أصبحت غريباً لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا سكن ما مدى التطابق بين بيت ابن زيدون ، ومعنى المتنبي ؟
عدل سابقا من قبل مجدي بكري في الجمعة مارس 11, 2011 10:10 am عدل 1 مرات (السبب : حذف بعض الزيادات)