المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 58
موضوع: شـــكـوى أســير __ لأبـــــــــــي فراس الجمعة مارس 11, 2011 9:46 am
شكوى أسير لأبى فِراس الحمدانيِّ *الشاعر: أبو فراس الحمداني : أمير وشاعر عربي ولد (320هـ ) في الموصل بالعراق ، وقد توفي والده وهو طفل صغير لذلك نشأ في كنف رعاية ابن عمه سيف الدولة صاحب حلب، وخاض إلى جانبه عدداً من المعارك ضد الروم البيزنطيين فأبلى فيها بلاء حسناً . أسره الروم فنظم في الأسر مجموعة من القصائد الوجدانية عرفت بـ (الروميات) وقتل سنة (357 هـ ) بعد وفاة سيف الدولة بعام نتيجة خلاف على الحكم بينه و بين ابن سيف الدولة *جوالنص : يتناول الشاعر في هذا النص حواراً مع محبوبته التي تظهر دهشتها من صبره على أهوال الحب فلا دمعه يجري ، ولا صبره ينفذ كحال المحبين ، وشاعرنا في هذا الحوار يقر ويعترف بحبه الشديد لها رغم كتمانه - الذي له أسباب - ، ثم يتحدث عن وعودها التي تخلفها دائماً ، ووفائه المؤكد لها رغم ظلمها المستمر له . س1 : إلام يرمز الشاعر بـ[الحبيبة] ؟ جـ : يرمز الشاعر بـ[الحبيبة] إلى ذاته ؛ ليظهر همومه دون أن يشعر بالخزي أو المذلة ؛ لأن الضعف أمام المحبوبة والتهالك في حبها سمة الفروسية في ذلك العصر . الأبيات : " آلام وأشواق " 1 - أراكَ عَصِىَّ الدَّمـعِ شِيمتُكَ الصَّبْرُ ***أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟ 2 - بلَى، أنا مُشْتاقٌ و عنْدِيَ لـوعـةٌ ***ولكـنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ له ســِرُّ 3 - إذا الليلُ أضْواني بَسطْتُ يَدَ الهَوَى ***وأذللتُ دمعاً من خـلائقِه الكِبْرُ 4 - تكادُ تضِيءُ النـارُ بينَ جَوانِحـي ***إذا هي أذكتْها الصـبابةُ والفِكرُ * اللغويات : عصيَّ الدمعِ : ممتنع عن البكاء ، والمراد : صابر لا تبكي- شيمتُك : خلقك ج شِيَم - الصبر : التحمل - أَمَا : أليس ؟ - للهوَى : للحب ج أهواء - بلَى : حرف جواب للإثبات - لوْعة : حُرقة من الشوق - يذاع : ينشر- أضْواني : ضمني - بسطتُ : مددت ونشرت - أذللتُ دمْعاً : أخضعته والمراد كلما خلوت بنفسي في الليل أعلنت حبي وفاضت دموعي التي من عادتها الامتناع - خلائِقه : صفاته ج خَلِيقة - الكِبْر : العزة والكبرياء - تكادُ : تقرب - جوانحي : ضلوعي م جانحة - هي : ضمير عائد على النار - أذكتْها : زادتها اشتعالاً - الصبابة : حرارة الشوق *الشرح: تتعجب الحبيبة من أمر الشاعر الصابر الممتنع الدمع ، وكأن سلطان الحب لا تأثير عليه - فيأتي رد الشاعر المحب بالإيجاب قائلاً : أنه شديد الحب والشوق يكويه بناره ولكنه يكتم هذا الحب ولا يذيع سره بين الناس فإفشاء السر ضعف - وأنه حين يضمه الليل و ينفرد بنفسه ويسترجع ذكرياته فإن أنهار الدموع التي تعودت الكبرياء (كبرياء نفسه وهو الأمير ) تفيض منهمرة - وأوشكت النار أن تندلع من ضلوعه بعدما حركتها حرارة الشوق والتفكير في المحبوبة . س1 : يصور البيت الثاني صراع الشاعر بين عواطفه ومكانته الاجتماعية. وضح ذلك . ج:لأن قلبه مملوء بالشوق واللوعة ولكنه أمير وقائد له مكانته الاجتماعية في قومه ويرفض أن يعلن حبه وآلامه حفاظا على مكانته **التذوق البلاغي: [أراكَ] : فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار ، و الكاف تعود على الشاعر . [عَصِيَّ الدَّمعِ] : استعارة مكنية تصور الدمع بالإنسان العاصي ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي برباطة الجأش (النفس). [شيمتُكَ الصَّبْرُ] : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ و الخبر فيه تأكيد . [الصَّبْرُ - أمْرُ] : تصريع يعطي جرعة موسيقية إضافية في بداية القصيدة . [أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : التعجب . [أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟] : استعارة مكنية تصور الهوى إنسانا يأمر وينهي وسر جمالها التشخيص ، وهي صورة توحي بقدرة الشاعر على التحكّم في النفس ، والسيطرة على المشاعر [نهيٌ - أمْرُ] : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى بالتضاد . [بلَى،أنا مُشْتاقٌ] :جواب يتضمن الاعتراف بحبه .[أنا مُشْتاقٌ - وعِنْدِيَ لوعةٌ] :إطناب بالترادف يفيد : التوكيد . [ولكنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ له سِرُّ] : استدراك يبين أن الشاعر [الأمير] في وضع اجتماعي لا يسمح له بإظهار ضعفه كمحب . [البيت الثاني كله] : كناية عن تجلده وتماسكه . [إذا] : تفيد التحقق لإثبات أثر الهوى المحرق فيه .-[الليلُ أضواني] : استعارة مكنية لليل بغطاء توحي بمدى المعاناة . [يَدَ الهَوَى] : استعارة مكنية تصور الهوى إنسانًا له يد مبسوطة ، وتوحي بقوة الحب. [وأذللتُ دمعاً من خلائقِه الكِبْرُ] : استعارة مكنية تصور الدمع إنساناً ذليلاً بعد أن كان متكبرا. وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة العاطفة . [أذللتُ - الكِبْرُ] : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى بالتضاد . [دمعاً] : نكرة للتعظيم وبيان قيمة ذلك الدمع ، فهو ليس بالهين [تكاد تضيء النار بين جوانحي] : كناية عن شدة الشوق حتى إن لوعته تكاد تضيء . [تضيء النار] استعارة تصريحية تصور الشوق نارا مشتعلة وسر جمالها التجسيم وتوحي بقوة الحب [جوانحي] : مجاز مرسل عن القلب علاقته " المحلية " . [أذكتها الصبابة والفكر]:استعارة مكنية تصور الصبابة والفكر وقودا يزيد النار اشتعالا وسر جمالها التجسيم . *الأبيات : " حب وغدر " 5 - معللتي بالوصل والموت دونه ***إذا مت ظمآنا فلا نزل القـطر 6 - وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ***لآنسة في الحي شيمتها الغدر 7 - وقور وريعان الصبا يستفزها ***فتأرن أحيانا كما يأرن المهر *اللغويات : معلِّلتي : يا من تمنينني و تصبريني - بالوصْل : باللقاء - دونه : قبله- ظمآنًا : عطشانا ج ظِماء مؤنثها : ظَمْأَى - القطْر : المطر م قطرة - الوفاء : الإخلاص- آنسة : فتاة جميلة لم تتزوج بعد ج آنِسات وأَوانِس- الحي : القبيلة ج أحْياء - الغدْر:الخيانة - وقورٌ: رزينة عاقلة- ريعانُ الصِّبا : أول الشباب والمقصود : نضارته - يستفزُّها : يُثيرها - تأرنُ : تنشط - المُهر : ولد الحصان ج أَمْهَار ، مِهَار ، مِهَارَة . *الشرح : س1 : اشرح الأبيات مبيناً لون العاطفة وأثرها في التعبير. جـ : تسيطر على الشاعر عاطفة الشكوى من الحبيبة التي تعده باللقاء ولا تفي و تخلف وعدها دائماً ، وهو يخشى أن يعاجله الموت قبل أن يلقاها و يروي ظمأه و يطفئ شوقه ويدعو على كل المحبين بنفس المصير وهو الحرمان من السعادة مثله ؛ حتى لا ينفرد بالعذاب - ثم يشكو الشاعر - وهو المحب المخلص - حبيبته الفاتنة التي ذاق في حبها مرارة الذل وقد قابلت ذلك الوفاء بالغدر - إنها فتاة رزينة عاقلة لا تظهر ما في قلبها وأحياناً يثيرها شبابها ويستثيرها جمالها فتصبح كالمهر النشيط .- وقد ظهر أثر هذه العاطفة حين الحديث عن تمنعها بذكره الموت دون الوصل (وإذا مت ظمآنا) والمقابلة الجميلة في البيت الثاني وحين الهدوء يقول (وقور) وحين النشاط يقول (تأرن) . س2 : ما رأي النقاد في معنى البيت الأول ؟ واذكر رأيك . جـ : في هذا البيت نزعة ليست إنسانية ، فهو يدعو على جميع المحبين بعدم اللقاء . - و أرى أن في هذا أنانية منه . س3:أي المبادئ الآتية تفضل ؟ ولماذا؟وما رأيك في موقف أبي فراس وهو الفارس الشاعر ؟ (أ) إذا متُّ ظمآنَا فلا نَزَل القطرُ(ب) أموتُ ويحيا قومي(ج) أدافع مع قومي فنحيا جميعًا أو نهلك جـ: أفضل الموقف (ب) لأنه يدل على التضحية والإيثار . أما موقف أبي فراس فيدل على الأنانية وحب النفسو هذا لا يتناسب مع فارس شجاع دافع عن قومه وضحى من أجلهم ، ولعل موقفه هنا متأثر بآلام قلبه التي تصر حبيبته على إشعالها وعلى استمرارها في هجره إلى النهاية ، ولكن هذا التبرير ليس كافياً فهو مَعيب في هذه الأثَرة . س4:في البيت السابع وصف الشاعر محبو بته بصفتين متناقضتين.فكيف أظهر طبيعة الأنوثة فيها ؟ ج: في البيت السابع وصفها بصفتين متناقضتين وهما أنها (وقور) وأن الشباب (يستفزها) وقد كان موفقاًلأن تلك هي طبيعة الأنثى لا تستقر على حال **التذوق البلاغي : [مُعَلِّلتِي] : منادى حذف منه حرف النداء وهو (يا) للدلالة على شدة قربها من قلبه والنداء هنا يوحي بالقلق والحيرة.[والموتُ دونَهُ]: كناية عن دوام الهجر حتى النهاية . [فلا نزلَ القَطْرُ] : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه : الدعاء على المحبين بعدم اللقاء وبالتالي حرمانهم من السعادة مثله ، وفي هذا أثرة (أنانية) من الشاعر . [ظَمْآناً] : يعيب النقاد على الشاعر عنا أنه صرّف (ظمآناً) مع أنها ممنوعة من الصرف ولكن يباح للشاعر ذلك للوزن وهذا يسمى بالضرورة الشعرية ولا عيب فيه . [البيت الخامس كله]تشبيه ضمني لمعاناته صور المحروم من لقاء حبيبته بالظمآن المحروم من الماء [وفَيْتُ] : تعبير فيه إيجاز ليدل على أنه متصف بالوفاء المطلق . [وفي بعضِ الوفاءِ مذلَّةٌ] : جملة اعتراضية ، و هي حكمة جميلة دقيقة فليس في كل الوفاء مذلة ، وإنما في بعضه فقط . [الوفاءِ - الغَدْرُ] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد . [شِيمتُها الغَدْرُ] : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ و الخبر فيه تأكيد . [وقُور - يستفزُّها] : طباق يوضح المعنى ، ويدل على التناقض في طبيعة المرأة [فتأْرنُ أحياناً كما يأرَنُ المُهْرُ] : تشبيه لها بالمهر في نشاطها واندفاعها في حيوية ، وهي صورة توحي بتقلبات المحبوبة السريعة وعنفها في معاملته . ا*لأبيات : " حوار مع المحبوبة " 8 - تسـائلني من أنت ؟ وهي عليمة ***وهل بفتى مثلي على حاله نكر ؟ 9 - فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى ***قتيلك ، قالت: أيهم ؟ فهم كــثر 10 - فقلت لها : لو شــئت لم تتعنتي ***ولم تسألي عني وعندك بي خـبر 11 - فقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنا ***فقلت: معاذ الله ، بل أنت لا الدهر 12 - وما كان للأحزانِ لولاكِ مَسْــلكٌ ***إليَّ، ولكـن الهوى للبِلى جـسْرُ * اللغويات : تُسائلُني : تحاورني - نُكْر : جهْل - شاءتْ : أرادت و رغبت - الهوى : الحب ج أهواء - قتيلُك : أنا من قتله حبك - كثْر : كثيرون - تتعنتي : تتشددي ، تتصلبي - خبْر : خبرة - أزرَى بك الدهرُ : استهان بك المقصود : غيَّر أحوالك - معاذَ الله : أعوذُ بالله وألجأ إليه - بل أنتِ لا الدهرُ : أنتِ السبب فيما أصابني بهجرك وليس الدهر - مسلَك : طريق ج مسالك- للبِلَى : للفناء - جسْر : قنطرة ،معبر ج جسور ، أجْسُر والمعنى أن الحب طريق الفناء و النهاية . *الشرح : يحكي الشاعر الحوار الذي دار بينه وبين المحبوبة فيقول أنها تسأله متعمدة الجهل به : مَنْ تكون ؟!! يا له من سؤال !! وهي أعلم الناس بي ولا يمكن أن يكون أمر عاشق مثلي مجهولاً .. فأجبتها الجواب الذي تتمناه وتنتظره وتريده : أنا قتيل حبك ، فإذا بها تزيد عذابي وتؤجج نيراني وتتساءل : أيهم أنت ؟ ! فقتلاي كثيرون لا حصر لهم !! .. فقلت لها لو أردت معرفة الحقيقة ما تشددت في معاملتي وضيعت الوقت في السؤال و أنت أدرى الناس بما في قلبي من ينابيع حب لكِ ... فقالت : لقد غيرك الدهر وبدل أحوالك ، فقلت لها : أستعيذ بالله من هذا التفسير المخالف للواقع فليس الدهر الذي فعل بي ذلك بل أنت السبب فيما حدث ويحدث لي ؛ فلولا هجرك لي ما عرفت الأحزان طريقها إلى قلبي و لما جعلت حبي لكِ جسراً يؤدي لهلاكي التذوق البلاغي: [مَنْ أنتَ ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للاستغراب والتجاهل . [وهَلْ بِفَتًى مِثْلِى على حَالهِ نُكْرُ ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للنفي .[بِفَتًى] : نكرة للتعظيم. [عَليمَةٌ - نكْرٌ] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد . [فقُلْتُ كما شاءَتْ] : تعبير يدل على شدة حبه و محاولاته المتكررة لإرضائها . [وشاءَ لها الهوَى] : استعارة مكنية تصوير للهوى بإنسان له مشيئة ، وسر جمالها التشخيص ، توحي بسيطرة حبها على قلبه . [فقُلْتُ قتيلُك] : تشبيه لنفسه في حبها بالقتيل ، وهي صورة توحي بأثر الحب فيه ، وفي (قتيلك) إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره " أنا " ، و أيضاً أسلوب قصر بتعريف المبتدأ " أنا " والخبر ، للتأكيد و التخصيص . [قالت : أيُّهُمْ ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام لإثارة الغيرة وزيادة الشوق . [فَهُمُ كُثْرُ] : تعليل للسؤال السابق . [تتعنَّتي] : تعبير يوحي بعذابه بسبب هجرها له وقسوتها الشديدة .[أزرَى بك الدهُر] : استعارة مكنية تصور الدهر إنسانا يستهين به وسر جمالها التشخيص وتوحي بسوء حاله . [أنتِ لا الدهرُ]:أسلوب قصر يفيد التوكيد وتخصيص ما أصابه بسببها وبسبب حبها(ووسيلة القصر العطف بلا). [ما كاَن للأحزانِ مَسْلكٌ إليَّ] : استعارة مكنية فيها تصوير للأحزان بشخص يسير ويسلك طريقاً ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بسوء حالته . [الهَوى للبلَى جسْرٌ] : تشبيه الهوى بالجسر الذي يعبره البلى ، وسر جماله التجسيم [للبلَى جسْرٌ] : استعارة مكنية تصور البلى والهلاك عدواً يعبر الجسر ، وسر جمالها التجسيم **التعليق : س1 : ما أنواع الغزل ؟ ومن أي أنواع الغزل هذا النص ؟ جـ: أنواع الغزل : 1 - غزل صريح : ويهتم بذكر محاسن المرأة الجسدية (الحسية) . 2 - غزل عفيف : ويهتم بذكر محاسن المرأة الخلقية و لوعة الحب ، ويتميز بصدق العاطفة وحرارة الشوق وعفة اللسان والقلب. 3 - غزل صناعي : وهو الذي تبدأ به القصائد بطريقة تقليدية ، تمهيداً للموضوع وجذباً لانتباه السامع [فهو أشبه بالمقدمة الموسيقية للأغنية]. - و النص من الغزل العفيف . س2:علام اعتمد الشاعر في عرض أفكاره ؟ج :اعتمد على طريقة الحوار بينه وبين محبوبته س3 : يرى النقاد أن الحوار في القصيدة زادها حيوية - وضح ذلك جـ: اعتمد الشاعر على الحوار تشويقاً للقارئ فتسأله من أنت و هي أعلم بمكانته فيجيبها : قتيلُ هواكِ فتسأله : أيهَّم أنتَ ؟ فهم كثيرون فيطلب منها ألا تتشدد في معاملته . فتقول له : لقد غير الدهر أحوالك وأضعف جسمك وغير ملامحك ، فيبين لها أن هجرها هو السبب فيما يعاني . وهذا الحوار جعل المعاني تستقر وجعلنا نعيش تجربة الشاعر كأنها أمامنا . س4 : بم تمتاز قصيدة أبى فراس ؟ جـ: تمتاز قصيدة أبي فراس : 1 - من حيث الأفكار ترابطها وعرضها عن طريق الحوار. 2 - من حيث العاطفة قوتها مما أدى إلى روعة التصوير . 3 - من حيث الألفاظ ملاءمتها للجو النفسي وجمال الصياغة واستخدام المحسنات س5 : ما ملامح شخصية الشاعر ؟ جـ : ملامح شخصية الشاعر : 1 - له مركز اجتماعي يدعوه إلى كتمان عواطفه. 2 - يمتاز بالوفاء ويتحمل ما يجلبه له من المذلة . 3 - يُؤخذ عليه نزعة الأثرة والأنانية في قوله (إذا مِتُّ ظمآناً فلا نزلَ القطرُ) . س6 : ما ملامح البيئة في النص ؟جـ : ملامح البيئة في النص : 1 - مراعاة المركز الاجتماعي في السلوك وكتمان العواطف . 2 - أصالة الأمراء من بني حمدان ومقدرتهم الأدبية ولا سيما في الشعر. 3 - من حيوان البيئة العربية (المُهرُ) واعتماد بعضهم على ماء المطر . الامتحانات العامة الدور الأول 1998 م - الدور الثاني 1999 م إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى *** وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر تكاد تضئ النار بين جـــوانحي *** إذا هي أذكتها الصبابة والفكر معللتي بالوصــول والموت دونه *** إذا مت ظمآناً فلا نزل القـطر (أ) - هات معنى " أضواني " ، ومضاد " أذكتها " ومفرد " جوانح" في جملتين من إنشائك (ب) - تعبر الأبيات عن عاطفة الشاعر الفياضة . وضح هذه العاطفة . (جـ) - استخرج من الأبيات صورة بيانية ، ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية . ب)تعكس الأبيات إحساس الشاعر بالألم حين يخلو بنفسه ليلاً ويخشى الموت قبل لقاء محبوبته . اشرح (جـ) - عين في البيت الأول صورة خيالية ، واشرحها ، وبين أثرها في المعنى . الدور الثاني 2000 م - ا لدورالأول 2003 م معللتي بالوصل والموت دونه *** إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر وفيت وفي بعض الوفاء مذلة *** لآنسة في الحي شيمتها الغدر وقور وريعان الصبا يستفزها *** فتأرن أحياناً كما يأرن المهر (أ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي : - " القطر " معناها : (السحاب - المطر - الضباب) - " الغدر " مضادها الحب - الوفاء - الأمانة)- " المهر " جمعها المهور - المهارى - الأمهار). (ب) - تشير الأبيات إلى ارتباط الشاعر بمن يحب على الرغم من أذاه اشرح ذلك . (جـ) (فتأرن أحياناً كما يأرن المهر) . وضح الصورة البيانية في هذه العبارة مبيناً سر جمالها (أ) - ضع مضاد " الوصل " ومرادف " تأرن " في جملتين من تعبيرك . (ب) - وصف الشاعر محبوبته في الأبيات بصفات ثلاث ، فما هي ؟ (جـ) - هات من الأبيات تشبيها ، ووضح قيمته الجمالية ، ومحسنا وبين أثره (د) - لعاطفة الشاعر أثر كبير في اختيار الألفاظ . وضح ذلك . الدور الأول 2005 م - أراكَ عَصِىَّ الدَّمعِ شِيمتُكَ الصَّبْرُ أما للِهوَى نهىٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟ - بلَى، أنا مُشْتاقٌ وعنْدِىَ لـوعـةٌ ولكـنَّ مِثْلِى لا يُذَاعُ له ســِرُّ - إذا الليلُ أضْواني بَسطْتُ يَدَ الهَوَى وأذللتُ دمعاً من خـلائقِه الكِبْرُ - تكادُ تضِيءُ النارُ بينَ جَوانِحـي إذا هي أذكتْها الصـبابةُ والفِكرُ - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - مرادف (عصي) : (ممتقع - منتفع - ممتنع) - مضاد(أذكتها) : (أطربتها - أطفأتها - أطمعتها) (ب) - عبر الشاعر عن نفسه في حوار بينه وبين من يحب ، فماذا قال ؟ جـ) - (بسطت يد الهوى) وضح هذه الصورة ، وبين أثرها في المعنى . د)وصف الشاعر نفسه بالوفاء ، بينما وصف محبوبته بصفات أخري اكتب مما حفظت من النص بيتين الدور الأول 2006 م تسـائلني من أنت ؟ وهي عليمة ** وهل بفتى مثلي على حاله نكر ؟ فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى ** قتيلك ، قالت: أيهم ؟ فهم كــثر فقلت لها : لو شــئت لم تتعنتي ** ولم تسألي عني وعندك بي خـبر فقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنا ** فقلت: معاذ الله ، بل أنت لا الدهر (أ) تخير الإجابة الصواب لما يأتي:- الأسلوب الإنشائي والحوار في الأبيات السابقة أكسب الأبيات : (التشويق والمشاركة الوجدانية / الجرس الموسيقي / إثارة الانتباه / التأكيد والإيضاح) [ الأولى / الثانية / الأولى والثالثة / الرابعة ] - "بل أنت لا الدهر" أسلوب : (تعليل / قصر / إنشائي / مجازي) ، وماذا أفاد ؟ - المقصود بتنكير" فتى(تقليل الشأن / الاعتزاز والكبرياء / الشمول / التخصيص) (ب) - هات من الأبيات صورة بيانية ثم بين نوعها وسر جمالها . (أ) - تخير الإجابة الأدق مما بين القوسين فيما يلي : الدور الثاني 2009 م 1 - مضاد "الصبر:[العجلة - التلهف - التضجر - الجزع] -مفرد" جوانح:[جنح - جانحة - جانح - جناح] . 3 -"أما للِهوَى نهىٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟" استفهام غرضه البلاغي:[إيجابياته- دلالاته-هيئاته - علاماته] (ب) - 1 - تبرز الأبيات السابقة عاطفة الشاعر الجياشة . وضح ذلك . (جـ) استعان الشاعر في الأبيات ببعض المحسنات البديعية .استدل بلون بديعي مبيناً نوعه و قيمته (د)(بلى أنا مشتاق) (نعم أنا مشتاق)أي التعبيرين أدق في المعنى و الأسلوب ؟ علل (جـ) - بدأ الشاعر قصيدته بحوار رقيق بينه وبين قلبه يظهر مدى حبه وفي الوقت نفسه اعتزازه بكبريائه .. هات ثلاثة أبيات تدل على هذا المعنى .