المصري تربية وتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار -سياسة -اقتصاد -تعليمي-تربوي-ديني -ثقافي-علمي -أدبي- صحافة وإعلام-ومنوعات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [size=24]بلاغة الصف الثاني الثانوي[/size]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدي بكري
Admin



المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
العمر : 58

[size=24]بلاغة الصف الثاني الثانوي[/size] Empty
مُساهمةموضوع: [size=24]بلاغة الصف الثاني الثانوي[/size]   [size=24]بلاغة الصف الثاني الثانوي[/size] I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 16, 2011 1:02 pm

البلاغة
المحسنات البديعية
هي من الوسائل التي يستعين بها الأديب لإظهار مشاعره وعواطفه ، وللتأثير في النفس ، وهذه المحسنات تكون رائعة إذا كانت قليلة و مؤدية المعنى الذي يقصده الأديب ، أما إذا جاءت كثيرة ومتكلفة فقدت جمالها و تأثيرها و أصبحت دليل ضعف الأسلوب ، وعجز الأديب .
تذكر أن
المحسنات تسمى أيضاً " الزينة اللفظية - الزخرف البديعي - اللون البديعي - التحسين اللفظي " .
1 - الطباق :هو الجمع بين الكلمة وضدها في الكلام الواحد .
وهو نوعان
أ - طباق إيجابي : إ
ذا اجتمع في الكلام المعنى وعكسه .
مثل
(لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى).
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (آل عمران: 26 - 27).
ب - طباق سلبي : هو أن يجمع بين فعلين أحدهما مثبت ، والآخر منفي ، أو أحدهما أمر و الأخر نهي .
مثل (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر: من الآية9) .
 (فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْن) (المائدة: من الآية44).
*******************************
2 - المقابلة : هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر أو جملة ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك الترتيب .
مثل
 (وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث) (الأعراف: من الآية157).
 (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)
 (اللهم أعطِ منفقا خلفاً و أعطِ ممسكاً تلفاً) .
الأثر الفني للتضاد والمقابلة :
يعملان على إبراز المعنى وتقويته وإيضاحه و إثارة الانتباه عن طريق ذكر الشيء وضده .
**************** تدريبات
استخرج كل طباق أو مقابلة مما يأتي :
1 - (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) (النحل:20).
2 - (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) (مريم: من الآية11) .
3 - (فَلِيَضْحَكوا قَليلاً وَلِيَبْكوا كَثيراً) (التوبة: من الآية 82)
4 - (تَحْسَبُهُم جَميعاً وقُلوبُهُمْ شَتَّى) (الحشر: من الآية 14) .
5 - (إن الأرواح جنودٌ مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف) .
3-الجناس : اتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى ، وهو نوعان :
أ - جناس تام (موجب) :
و هو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور
نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها
مثل
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَة) (الروم : من الآية55)
(صليت المغرب في أحد مساجد المغرب)
(يقيني بالله يقيني)
(أَرْضِهم مادمت في أَرْضِهم)
ب - جناس ناقص (غير تام) :
و هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة : نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها .
مثل : الاختلاف في نوع الحروف : مثل قول أبي فراس الحمداني :
من بحر شعرك أغترف .. وبفضل علمك أعترف
الاختلاف في عدد الحروف :
فيا راكب الوجناء (الناقة الشديدة) هل أنت عالم .. فداؤك نفسي كيف تلك المعالم
الاختلاف في الترتيب : مثل قول أبي تمام : بيض الصفائح (السيوف) لا سود الصحائف (م صحيفة).
الاختلاف في الضبط : كقول خليل مطران
يا لها من عَبْرَة للمستهام (الهائم) وعِبْرَة للرائي
الخلاصة في سرجماله : أنه يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن ويُثير الذهن لما ينطوي عليه من مفاجأة تقوي المعنى .
تدريبات على الجناس
عين كل جناس فيما يأتي ، وبين نوعه :
1 - قال رسولُ الله : إنَّ الرفق لا يكونُ في شيءٍ إلا زانهُ ، ولا يُنْزَعُ منْ شيءٍ إلاّ شأنَهُ .
2 - ومن دعائه عليه السلام: (اللهم استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا) .
3 - قال أعرابي: (رحم الله امرأً أمسك ما بين فكيه ، وأطلق ما بين كفيه) .
4 - (فاختر لنا حماماً ندخلْهُ ، وحجّاماً نستعمله ، وليكن الحمام واسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل الماء)
5 - (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) .
***********************************
4- السجع
 هو توافق الفاصلتينِ في فِقْرتين أو أكثر في الحرف الأخير.
 أو هو توافق أواخر فواصل الجمل [الكلمة الأخيرة في الفقرة] ، ويكون في النثر فقط
مثل
 (الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع).
 (المعالي عروس مهرها بذل النفوس).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتي (أي إثمي) ، وَأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ... ] .
من السجع ما يسمى " الترصيع " ، وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أو سجعات
كقول الحريري : " فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه "
سر جمال السجع :

يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غير متكلف
.تذكر
أن الشعر يحْسُنُ بجمال قوافيه ، كذلك النثر يَحْسُنُ بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل.
أجمل أنواع السجع ما تساوت فقراته مثل :
 (الحقد صدأ القلوب ، واللجاج سبب الحروب) اللجاج : التمادي في الخُصومة
إذا لم يكن هناك سجع بين الجمل يسمى الأسلوب مترسلاً .
تدريبات على السجع
1 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" إنَّ الله حرَّمَ عليكُمْ عقوقَ الأمهاتِ ، ومنْعًا وهاتِ ، ووأدَ البناتِ ، وكرِهَ لكمْ قِيلَ وقالَ ، وكثرةَ السُّؤالِ ، وإضاعةَ المالِ " متفق عليه .
2 - كتب أبو الطيب الوشَّاء : " اعلمْ أنَ عِمادَ الظَّرفِ عندَ الظُّرفاءِ ، وأهلِ المعرفةِ والأدباءِ ، حفظُ الجوارِ ، والوفاءُ بالذِّمارِ [كل ما يُحمى من شرف وكرامة ..إلخ] ، والأنفة منَ العارِ ، وطلبُ السلامةِ منَ الأوزارِ . ولنْ يكونَ الظريفُ ظريفًا حتى تجتمعَ فيه خِصالٌ أربعٌ : الفصاحةُ والبلاغةُ والعفةُ والنزاهةُ ؟ "

5 - التورية هي ذكر كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر غير مقصود والآخر بعيد خفي وهو المقصود و المطلوب ، وتأتي التورية في الشعر و النثر .
مثل
قول الشبراوي : فقد ردت الأمواج سائله نهراً .
[سائله] : لها معنيان الأول قريب وهو " سيولة الماء " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو " سائل العطاء " و هو المراد .
[نهراً]: لها معنيان الأول قريب وهو " نهر النيل " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو " الزجر والكف " و هو المراد .
أيها المعرض عنا حسبك الله تعالى
[تعالى] : لها معنيان الأول قريب وهو " تعاظم وعلا " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو " طلب الحضور " و هو المراد .
قال حافظ مداعبا شوقي
يقولون إن الشوق نار ولوعة .. فما بال شوقي اليوم أصبح باردا
(شوقى) شدة الشوق (شوقى)اسم الشاعر
غير مقصود وهو المقصود
فرد عليه شوقي قائلا :
وحملت إنسانا وكلبا أمانة .. فضيعها الإنسان والكلب حافظ
(حافظ) صانها (حافظ) اسم الشاعر
غير مقصود وهو المقصود
 النهر يشبه مبردا فلأجل ذا يجلوا الصدى
(الصدى) الصدأ (الصدى) العطش
غير مقصود وهو المقصود
سر جمال التورية : تعمل على جذب الانتباه و إيقاظ الشعور و إثارة الذهن ونقل إحساس الأديب.
تدريبات على التورية
1- سأل واحد صديقه : أين أبوك ؟
فقال : (في الفرن). فقال : (حماه الله) !!
2 - (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذاريات:47)
3 - وقال نصير الدين الحمامي :
أبيات شعرك كالقصـور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها حر ومعناها رقيق
6 – الازدواج: هو اتفاق الجمل المتتالية في الطول والتركيب و الوزن الموسيقي بشرط ألا يوجد اتفاق في الحرف الأخير ، ويأتي في النثر فقط .
مثل
 " حبب الله إليك الثبات ، و زيّن في عينيك الإنصاف ، و أذاقك حلاوة التقوى "
" لا يترفع عند بني أو زاهد ، ولا ينحط عن دني أو خامل " .
قيمته الفنية : مصدر للموسيقى الهادئة التي تطرب الأذن
7 - مراعاة النظير هو الجمع بين الشيء وما يناسبه في المعنى بشرط ألا يكونا ضدين .
مثل : سناء تقرأ ورانيا تكتب .
كقوله تعالى: (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)
أكلنا و شربنا .
قيمته الفنية : تقوية المعنى ، وتأكيده و نقل إحساس الأديب
8 – التصريع : هو تشابه نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأول.
مثال : سكت فغر أعدائي السكوتُ وظنوني لأهلي قد نسيتُ
" سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
********************************************************
9 - حسن التقسيم : هو تقسيم البيت إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع ، ويأتي في الشعر فقط .
مثال : الوصل صافية ، والعيش ناغية والسعد حاشية والدهر ماشينا.
متفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائي.
سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
10 - الالتفات : هو الانتقال من ضمير إلى ضمير كأن ينتقل من ضمير الغائب إلى المخاطب أو المتكلم و المقصود واحد .
كقوله تعالى: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً) (الكهف47 :48) .
فقد تكلم الله عن المشركين بضمير الغائب في قوله : (وحشرناهم) ثم بضمير المخاطب في قوله : (جئتمونا) . وتكلّم جلّ وعلا عن نفسه فقال : (وحشرناهم) بضمير المتكلم ثم قال: (وعرضوا على ربّك).
يقول البارودي : أنا المرء لا يثنيه عن طلب العلا نعيم ولا تعدو عليه المقافر
فقد انتقل الشاعر من ضمير المتكلم [أنا] إلى ضمير الغائب في [يثنيه]
سر جمال الالتفات : إثارة الذهن وجذب الانتباه ودفع الملل .
***********************************************************
تدريبات
* اختر التعريف المناسب :
- هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى .. هذا المحسن يسمى :
(الجناس - السجع - الطباق - التورية)
- هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير .. هذا المحسن يسمى:
(الجناس - السجع - الطباق - التورية)
- لفظ يذكر وله معنيانِ : قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفي وهو المراد .. هذا المحسن يسمى :
(الجناس- السجع - الطباق - التورية)
- هو أداء المعنى الكثير باللفظ القليل :
(التورية - الطباق - الإطناب - الإيجاز)
- هو أداء المعنى بأكثرِ من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة :
(الإيجاز - الطباق - الإطناب - التورية)
عيّن المحسن البديعي فيما يأتي :
1 - خير أموالك ما كفاك ، وخير إخوانك من واساك
2 - المروءة الظاهرة في الثياب الطاهرة
3 - وجوه يؤمئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
4 - قال الحسن البصري : التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحبـبته ، وتستغفر منه إذا ذكرته
5 - الدمع دماً يسيل من أجفاني * إن عشت مع البكا فما أجفاني
6 - قال علي رضي الله عنه إن أعظم الذنوب ما صغر عند صاحبه
الإيجاز و الإطناب
1 - الإيجاز :
هو التعبير عن الأفكار الواسعة و المعاني الكثيرة بأقل عدد من الألفاظ .
وهو نوعان :
أ - الإيجاز بالحذف : ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع تمام المعنى .
مثل
و جاهدوا في × الله حق جهاده . أي في سبيل الله .
و اسأل × القرية أي أهل القرية .
خلقت × طليقاً أي خلقك الله طليقاً .
ب - الإيجاز بالقصر : ويكون بتضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة من غير حذف
مثل
 قال تعالى: " أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ " العبارة توضح معاني كثيرة تتعلق بالخالق و عظمته و قدرته و وحدانيته .... إلخ .
" ولكم في القصاص حياة " العبارة توضح معاني كثيرة من تخويف للقاتل و حقن للدماء و شعور بالأمن والأمان ...إلخ .
 قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : إذا لم تستح فاصنع ما شئت !! رواه البخاري.
وفي قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت) ، الكثير من المعاني التي يحملها ذلك الأمر التهديدي ، ومعناه أنه إذا انتزع الحياء من نفس الإنسان فقد يعمد إلى عمل الفواحش والمنكرات بأنواعها ، سراً وجهراً ، قولاً وعملاً ، ولكن العاقل يدرك أن وراء هذا القول ما وراءه من تهديد ووعيد ، فمن يقدم على ذلك ، فالحساب أمامه والعقاب ينتظره .
جاء في رسالة الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى : أسلم تَسْلَمْ رواه البخاري.
وفي قول الرسول ( أسلم تسلم) غاية الإيجاز ، ومنتهى الاختصار ، فمعنى هاتين الكلمتين : اعرف الإسلام ، وادخل فيه ، وسلِّم أمرك للَّه ، بالانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ، فإن تحقق ذلك سلمت نفسك من العذاب وسلطانك من الانهيار
هام جداً :
الفرق بين نوعي الإيجاز ، هو أن إيجاز القصر يُقدَّر فيه معان كثيرة ، أما إيجاز الحذف فغايته هي اختصار الكلام وقلة ألفاظه.
سر جمال الإيجاز :إثارة العقل وتحريك الذهن ، وإمتاع النفس .
2 - الإطناب :
هو أداء المعنى بأكثر من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة (كالرغبة في الحديث مع المحبوب - أو التعليل ، أو الاحتراس ، أو الدعاء - أو التذييل - أو الترادف - أو ذكر الخاص بعد العام - أو التفصيل بعد الإجمال) فإذا خلت الزيادة من الفائدة فلا يسمى الكلام معها إطنابا ، بل تطويلا أو حشوا لا داعي له ، وهو مذموم
من صـــور الإطناب
1 - إطناب عن طريق ذكر الخاص بعد العام : للتنبيه على فضل الخاص
 (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (القدر:4) .
فقد خص الله - سبحانه وتعالى - الروح بالذكر ، وهو جبريل مع أنه داخل في عموم الملائكة تكريماً و تشريفاً له
2 - إطناب عن طريق ذكر العام بعد الخاص ؛ لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاص .
 (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) (إبراهيم:41).
3 - إطناب عن طريق الاعتراض بالشكر والدعاء :
وصل أبي - و الحمد لله - من السفر سالماً .
ابني - حفظه الله - الأول على مدرسته .
4 - إطناب عن طريق الاعتراض بالاحتراس :
كقول الرسول : (المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأحَبُّ إلى اللَّهِ تَعالى مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ) : فقول الرسول (وفي كُلٍّ خَيْرٌ) احتراس جميل حتى لا يتوهم القارئ أن المؤمن الضعيف لا خير فيه
 و كقوله تعالى: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) (المنافقون:1) .
فقوله تعالى { وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ }إطناب جيء به للاحتراس .
5 - إطناب للرغبة في إطالة الحديث مع المحبوب :
 كقوله تعالى: ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (طه 17 :18 ) .
في المثال السابق بسط سيدنا موسى الكلام تلذُّذاً بالحديث مع الله ، فهو يكلم رب العزة ويسعد أعظم سعادة بهذه المنزلة لذلك أطال مع أنه كان يكفيه أن يقول (هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ).
6 - إطناب عن طريق التعليل :
 كقوله تعالىSadوَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (لقمان: من الآية17) .
7 - إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال :
 كقول الرسول : { بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , وَإِقَامُ الصَّلَاةِ , وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ , وَحَجُّ الْبَيْتِ , وَصَوْمُ رَمَضَانَ } .
8 - إطناب عن طريق الترادف :
مثل : القومية العربية ليست طريقاً مبهماً غامضاً .
9 - إطناب عن طريق التكرار :
 كقوله تعالى Sadفَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح 5: 6) .
10 - إطناب عن طريق التذييل : و يأتي بعد تمام المعنى
مثل : ( حكم على المتهم بالبراءة ، والعدل أساس الملك ).
غرض الإطناب التوكيد والاحتراس



الأساليب الخبرية والإنشائية الأسلوب الخبري
وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا :
القرآن الكريم - الحديث - الحقائق العلمية
- الأسلوب الخبري أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها : (الاسترحام - إظهار التحسر - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح ... إلخ ) و منها :
1 - الاسترحام، نحو: (إلهي عبدك العاصي أتاكا..).
2 - إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 - إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) (مريم: من الآية4) .
4 - إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) (آل عمران: من الآية36)
5 - إظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق..) .
6 - التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).
7 - التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق) .
8 - الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) .
9 - المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
الأسلوب الإنشائي
وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
- طلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني.
- غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم.
تذكر أن كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، وما يذكر هنا من أغراض على سبيل المثال لا الحصر .
الأمــر
هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء(أي الآمر يعد نفسه أعلى من المخاطب ) .
صيغ الأمر
(أ ) - الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
(ب) - المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
(ج) - المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا (د) - اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله
أغراضه البلاغية
تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل
[الدعاء - التهديد - النصح والإرشاد - التعجيز - الذم والتحقير - التحسر - التمني] و منها :
1 - الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
مثل : قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه25 : 26).
2 - الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر .
مثل : انظر إلى شعبك أيها الحاكم .
3 - النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب .
مثل : { اطلبوا الحكمة عند الحكماء .
{ (دع ما يؤلمك ).
اِرْجِعْ إلَى النفْـسِ فاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَـا فأنْتَ بِـالنَّـفْـسِ لاَ بِالجِـسْـمِ إِنْسَـانُ
4 - الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .
مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5 - التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به .
{مثل : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).
 (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ ) (البقرة: من الآية23).
6 - التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .
مثل : ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل
7 - التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى .
مثل : قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
8 - التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب .
{مثل : أهْمِلْ دروسك ، وسترى عاقبة ذلك .
النهــي
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ[لا] الناهية.
{و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى .
{وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد ...
تذكر أن :
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
1 - الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)
2 - التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك
3 - التمني : لا تغربي يا شمس !
4 - النصح والإرشاد : قال خالد بن صفوان: (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5 - التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).
6 - التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء ) .
الاستفهـام
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب .
الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة منها
1 - النفي : مثل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) (الزمر: من الآية9) .
2 - التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً: مثل : ألم نشرح لك صدرك .
{ (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) (الأعراف: من الآية172).
3 - الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :
مثل : (أتلعب و أنت تأكل .) ، (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) (البقرة:44) .
4 - التمني : إذا إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني (ليت) ، واستقام المعنى .
مثل : ( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ) (الأعراف:53).
5 - التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه .
مثل : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10).
النــداء

وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .
أغراض النداء البلاغية عديدة ومنها :
1 - إظهار التحسُّر والحزن :
{مثل : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .
2 - التعجب :
مثل : قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ
3 - الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال .
مثل : يا بلاداً حجبت منذ الأزل .
4 - الاستغاثة :
مثل : يا الله للمؤمنين .
5 - التعظيم :
مثل : يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل
6 - التنبيه :
مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما *******************************
7 التمنــي
أداته الأصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو / هل / عسى).
{لو : تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث
مثل : لو كان ذلك يشترى أو يرجع .
{هل ، لعل : لإظهار التمني قريب الحدوث .
مثل : لعل الكرب ينتهي .
{ليت : تفيد استحالة حدوث الشيء
¶مثل : ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.
 تذكر أن :هناك أسلوب آخر هو : الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى ، ودائماً يفيد : الدعاء
مثل : (جزاك الله خيراً).
تدريبات
استخرج كل أسلوب إنشائي ، وبين غرضه :
1 - " ... فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ..." .
2 - " .. فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ".
3 - قال المعرّي : وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
4 - " لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ..." .
5 - " أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ..." .
6 - يا لأفك الرجال ! ماذا أذاعوا ؟ كذب ما رووا صراح لعمري
7 - قال المتنبي : عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنِ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ
8 - " يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ".
9 - قال المعرّي : لاَ تَحْلِفَنَّ عَلَى صِدْقٍ وَلاَ كَذِبٍ * فَلا يُفِيدُك إِلاَّ الْمَأْثَمَ الْحَلِفُ
10 - " قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) " .
التوكيد وأنواعه
& الأصل في الكلام أن يخلو الأسلوب الخبري فيه من أدوات التأكيد ، حيث يعرض على المخاطَب عرضاً أوليًّا و هنا الكلام غير المؤكد يسمى : " ابتدائياً " .
 مثل : المهذب محبوب .
فإن كان المخاطَب متردداً متحيراً في قبول الكلام فيستحسن أن يؤكد بمؤكد واحد ؛ لأن حاله يتطلب دفع ذلك التردد بمؤكد واحد ، وهنا الكلام المؤكد بمؤكد واحد يسمى : " طلبياً " .
 مثل : إن المهذب محبوب .
وإن لم يقبله و كان إنكاره أشد وجب أن يؤكد له بعدد من المؤكدات ، وهنا الكلام المؤكد بأكثر من مؤكد يسمى : " إنكاريا
 مثل : إن المجتهد لمحبوب .
تذكرأن :
وسائل أسلوب التوكيد
(إنّ - أنَّ - القسم - لام الابتداء – نون التوكيد - قد - حروف الجر الزائدة - أما الشرطية - أساليب القصر - التوكيد اللفظي والتوكيد المعنوي - المفعول المطلق - بعض الألفاظ مثل : حقا ، يقينا ، لا ريب .... إلخ).
 الجملة غير المؤكدة تسمى جملة : [ابتدائية]
 الجملة المؤكدة بمؤكد واحد تسمى جملة : [طلبية]
 الجملة المؤكدة بأكثر من مؤكد تسمى جملة : [إنكارية]
 يستخدم المؤكد الواحد عند الشك ، ومؤكدان إن كان المخاطب منكراً.
أسلوب القصر
هو أسلوب من أساليب توكيد الكلام .
هو: تخصيص شيء بشيء ، والشيء الأول هو المقصور ، والشيء الثاني هو المقصور عليه.
فلو قلت: (وما محمد إلا رسول) قصرت محمّداً (صلى الله عليه وسلم) في الرسالة، بمعنى: انه ليس بشاعر ، ولا كاهن ... فمحمد(صلى الله عليه وسلم) مقصور ، والرسالة مقصور عليها.
إذن للقصر طرفان: مقصور ومقصور عليه .
وسائل أسلوب القصر
1 - النفي مع الاستثناء : ويكون المقصور بعد أداة النفي، والمقصور عليه بعد أداة الاستثناء.
قال تعالى : (وما محمّد إلا رسول قد خلت من قبله الرُسُل).
2 - إنما : ويكون المقصور بعد إنما والمقصور عليه هو المؤخر.
قال تعالى : (إنَّما يخشى الله من عباده العلماء) .
3 - تقديم ما حقه التأخير: والمقصور هو المؤخر، والمقصور عليه هو المقدم.
قال تعالى : (ايّاك نعبد وايّاك نستعين) . - للمجتهد التفوق .
4 - العطف بـ (لا - بل - لكن) ، فإن كان العطف بلا كان المقصور عليه مقابلا لما بعدها ، وإن كان العطف ببل أو لكن كان المقصور عليه ما بعدهما .
(الفخر بالعلم لا المال) (ما الفخر بالنسب بل بالتقوى).
كقول الشاعر :
عمر الفتى ذكره لا طول مدّته وموته خزيه لا يومه الدانـي .
تعريف ركنىالجملةالاسمية
نحن الأبطال هم الأوفياء
سر جماله : التوكيد ، التخصيص ، المبالغة المقبولة .
تدريبات على أسلوب القصر
1 - بك وثقت .
2 - فذكر إنما أنت مذكر .
3 - ما أنا مدرس بل تلميذ .
4 - قال شوقي: - إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
5 - ما المتنبي كاتب بل شاعر.
6 - لم أذاكر بل حفظت.
7 - ما أنا خامل لكن مجد.
8 - ما شوقي إلا شاعر
9 - لله الأمر .
أسئلة بلاغية هامة
س1 : ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ و ما غرضه البلاغي ؟
جـ : للإجابة عن هذا السؤال تذكر أن الأساليب ثلاثة أنواع :
1 - الأسلوب الخبري ، وغرضه : غالباً تقرير المعنى وتوضيحه ؛ لأنه يعرض حقائق ، وهذا له تأثيره في العقل مع ما تفهمه من معنى الأبيات .
2 - الأسلوب الإنشائي ، وغرضه : الإقناع و إثارة ذهن المخاطب .
% تذكر : الأساليب الإنشائية نوعان :
* طلبية : و هي الأمر والنهي والاستفهام والنداء والتمني .
*غير طلبية: و هي التعجب والقسم والمدح والذم.
غير ذلك فالأسلوب خبري .
 و يجمع الكاتب بين الأسلوب الخبري و الأسلوب الإنشائي ؛ ليجعل القارئ يشاركه أفكاره ومشاعره ، وليثير ذهنه و انتباهه وليبعد عنه الملل .
3 - أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ،
غرضه : الدعاء . مثل : (جزاك الله خيراً) .
س2 : هات من الأبيات لونا بيانيا و محسنا بديعيا ، و فصلهما .
جـ : للإجابة عن هذا السؤال تذكر أن اللون البياني هو : التشبيه - الاستعارة - الكناية - المجاز فقط .
وتفصيل الصورة يكون بذكر نوعها ، وسر جمالها والإيحاء فيها إن وجد .
* المحسن البديعي وتبحث عن : (الطباق - المقابلة - السجع - الجناس - التورية - التصريع ... )
س3 : ما الفكرة العامة التي يناقشها الشاعر في الأبيات
جـ : للإجابة عن هذا السؤال ضع عنواناً للأبيات من خلال فهمك لما تتحدث عنه .
س4 : لماذا آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؟
جـ : للإجابة نقول : آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؛ لأنه يفيد التقرير و التوضيح و الشاعر يتحدث عن حقائق واقعة لا مجال للشك فيها يفيد معها استخدام الأسلوب الخبري .
س5 : لماذا لجأ الشاعر إلى الأسلوب الإنشائي ؟
جـ : لجذب انتباه السامع ، وإثارة ذهنه و تشويقه .
س6 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟
جـ : للإجابة عن هذا السؤال تذكر أن العاطفة هي المشاعر و الأحاسيس التي سيطرت على الشاعر تجاه الفكرة و تتضح من خلال ألفاظه وصوره المعبرة ، و هي إما فرحة - حزن - فخر و اعتزاز - حب - دعوة إلى الكفاح ... إلخ .
س7 : للعاطفة المسيطرة على الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ ؟
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نقول : أن الشاعر سيطرت عليه عاطفة قوية هي ---------- وقد ظهر أثر هذه العاطفة في اختياره لألفاظه الموحية ومنها :-------
س8 : من أين تنبع الموسيقى ؟. وضح مصدر الموسيقى
جـ : للإجابة عن هذا السؤال تذكر أن الموسيقى نوعان : ظاهرة وخفية .
الموسيقى الظاهرة تنقسم إلى :
 داخلية و تأتي من المحسنات البديعية .
 خارجية وتأتي من الوزن والقافية
أما الموسيقى الخفية :
فتنبع من ترابط الأفكار وتسلسلها - جمال الألفاظ وقوة إيحائها - جمال الخيال و روعته انتهى عرض منهج البلاغة مع خالص الأمنيات بالتوفيق والتميز إن شاء الله
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alzhra.forumegypt.net
 
[size=24]بلاغة الصف الثاني الثانوي[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [b][center][size=18]اغتنمن الاجازة في الاستذكار [/size][/center][/b]
» [b][size=24]أنا المصري[/size][/b]
» [size= [color=red] أخبار عاجلة [/color] [/size]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصري تربية وتعليم :: الفئة الأولى :: الصف الثاني الثانوي :: اللغةالعربية-
انتقل الى: