المصري تربية وتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار -سياسة -اقتصاد -تعليمي-تربوي-ديني -ثقافي-علمي -أدبي- صحافة وإعلام-ومنوعات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رشح برتبة زعيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدي بكري
Admin



المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
العمر : 58

رشح برتبة زعيم  Empty
مُساهمةموضوع: رشح برتبة زعيم    رشح برتبة زعيم  I_icon_minitimeالأحد مايو 12, 2013 10:40 am

مرشح برتبة زعيم
كثيرين فى الوطن يحلمون بأن يكونوا صورة مثلى للزعيم الوطنى ولعل الأمة عاشت حقب فى التاريخ كان للزعماء فيها مكانة ومهابة ومحبة فى القلوب فتهافت الشعب نحوها حبا وشوقا وعشقا لعظيم دورهم فى خدمة الوطن
ولعل حلم البراعم والشباب منذ عهود وعقود من الزمان كان حلما محالا حجبه عن آمال الكثيرين من الأجيال هوأنه كان حكرا وأملا بعيدا بل من فكر فيه ربما يصيبه ضررا وكان الشبل منذ نعومة أظافره وتسأله عن أمله وما المهنة التى يمتهن ويتمناها ربما يقول لك مبادرا طبيبا أومهندسا أو ضابطا أو قاضيا أومعلما أومحاميا أوسائق قطار أو طائرة ولكن من المحال أن يقول رئيسا أوزعيما لأنه إذا ما ادرك حجب الفكرة والأمل فى ذلك وإن كانت فى نفسه أخفاها ربما تجر عليه نكدا أو تجلب له أذى أو ضررا ولعل ما ساعد على ذلك هو الاحتكار السياسي لنوع معين من الناس أو متطلبات خاصة مما جعل الوطن يترنح زمنا فى عدم القدرة التثقيفية للأجيال وعدم النظرة الإيمانية والتربية السليمة والسوية على حب العدل وتنمية الرأى فربما يكون كلامنا فى الماضى عن ذلك كله كلاما نظريا لايرتقى إلى درجة الواقع
ولعل مصر بعد الثورة فى حاجة ماسة لتربية الرأى العام وتنشئة الأجيال على الحرية المنضبطة من خلال قانون ودستور يكفل للجميع الاحترام ولايتعدى أحد ولا يغفل عن أحد مع تنمية الحب وإعلاء قيم المجتمع والتفانى فى خدمته بأن كل من فيه فى خدمة الوطن مهما ارتفعت مهنته أو انخفضت قاضيا كان أم حاجبا, رئيسا أم مرؤوسا
ولعل ما أصاب الوطن بعد الثورة هو حالة الاستعلاء السياسي فى المناصب وخاصة الفريق الذي طفح على السطح السياسي من مؤسسسي الأحزاب ومن يتصدرون المشهد السياسي دون استسناء أو الشخصيات البارزة والتى ترى فى نفسها وتعظم من دورها فى الثورة المصرية ولولا أنها تحتفظ بالحياء لادعت انها قادت الثورة ولكن الجميع مهما كانوا وعظم دورهم يتراجعون عند الإدعاء فى الثورة ويضعون انفسهم فى حجمها الثورى لنهم يعلمون علم اليقين رؤية الشعب والمحيطين لن يجعلوه يهنأ بذلك الإدعاء بل زاد الأمر حرجا فى إدعاء الكثيرين ممن يفوض من نفسه زعيما سواء كان شخصية بارزة او ظهر على السطح السياسي كمرشح برتبة زعيم فيتعامل مع الناس والمجتمع المحيط بمختلف تقنيته ووسائل التعبير على أنه زعيما وليس مرشحا اخفق او شخصية بارزة يحبها الناس ويعجبون بفكرها او رايها وحسب او يساندونها فترة ما او ميملون لها ويؤيدنها ولكن تزداد الثقة فوق ذلك وتشعر بالفوقية فى التعامل الوطنى فلو احسنت تلك الشخصيات وهؤلاء الذين يتعاطف معهم الجميع لو نزلوا لواقع الناس وتداخلوا مع الجماهير من غير انتخابات فى وضع رؤى وتقارب فكرى ومجتمعى ولكنهم لايبتعدون شيئا كثيرا عن أعضاء ونواب البرلمانات والمجالس النيابية المختلفة الذين تعودوا على الوعود فإذا ماحالفهم الحظ ولوا وأعطوهم الظهور ولايتذكرون من ناصروهم إلا بعد إنقضاء المدة وتجديد للعهود بتزييف وتزيين أخلاقى والناس تنسى ولاتتذكر متتكرر ظواهر الخداع الفكرى والسياسي وما أكثر الذين يروجون لتلك البضاعة الفاسدة الكاسدة فيزينون القبيح ويقبحون خصومهم بتقبيح جميلهم والبحث عن عوراتهم والتعرية السياسية التى تطالعنا دوما فى حلبة الصراع والتى تؤلم كل عفيف وإن اختلفت مقاييس ومعايير الأخلاق بين الجميع فمنهم من يفضل القيم ومنهم من يتبع شياطينه ومخادعيه
فى حين أننا نرى بلادا لاتملك من معايير العدل كما نملكه وليس لديها ما لدينا من ثقافة العدل ولكننا نغوص بين الكلام ولانجد فى واقعنا اثرا يذكر من الأفعال والعمال التى تؤكدذلك خصوصا فى اجيالنا الحاضرة التى تتجرد من الكثير ونسيت او تناست الأكثر وعندما تسمع أن رئيس دولة لك باع معها فى العداء بدأ اكثر من نصف قرن تتبع نظم المعايشة فى داخلها ولو تتدعى العدالة بين رعاياها والوصول لكراسي الحكم فيها تقف مبهوتا أن ذلك العدو سيظل مستمرا فى نفث سمومه من حولك ومحتفظا بقوته التى فتت كل قواك من حولك وجعلتك مكشوفا عريانا امامها من كثير مما تملك أنت رغم أنك الأكثر والأقوى ولكنها قوى فردية لاتحقق حلما ولاتصنع مستحيلا ولاترسم واقعافعندما يكون رئيس وزرائهم يوما ما وزيرا فى حكومة أحد وزرائه تقف مبهوتا وعندما ترى رئيسا لدولة اصبح يوما رئيس وزراء او وزيرا بعد ذلك فتأكد انه ليس من بيننا من يفعل ذلك وإن كان التاريخ فى الماضى أيام عظماء الأمة وشرفها مثلما راينا خالد بن الوليد الذي كان قائدا للجيوش فى اليرموك أصبح جنديا فى صفوف الجيش وسلم الواء لمن اقره الخليفة بكا أريحية وطاعة واحترام هذا هو ماضينا فهل نستطيع أن نجمل ونحسن قبح حاضرنا لو أردنا فإننا نستطيع

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alzhra.forumegypt.net
 
رشح برتبة زعيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصري تربية وتعليم :: الفئة الأولى :: المجلة التعليمية :: المقالات والأبحاث-
انتقل الى: